في انتظار جعفر... يوماً ما...!!؟
ولا زال جعفر يكتب بحزن:
" لم أكن يوماً قادراً على فهم تفاصيل شعور ومنطق المؤامرة لدى سياسات الحكومات العربية ...!
كما لم أستطع فهم طريقة تفكير المرأة.....؟؟؟
كل ذاك النزف في الوقت والشعور والضمير الإنساني
وطفل أسمر البشرة لا يزال يجلس أمامي على مقربة بضع خطوات في حجر أمه عند بوابات اللجوء....!
تتلاعب ذبابة زرقاء فوق رمش أسود كالليل ذابل من شدة الحر، بانتظار سلة طعام وربما إن حالفه الحظ... قطعة سوداء من الشوكولا... كما كان يحلم منذ سنتين إلى الآن ...!
محيا ذلك الطفل كان سوريا بجدارة... يدلل عليه تشوه واضح بالوجه إثر القصف الذي شهده حيهم تلك الليلة ... التي سبقت وصم روحه بالغربة إلى أجل غير مسمى....!!؟
" لم أكن يوماً قادراً على فهم تفاصيل شعور ومنطق المؤامرة لدى سياسات الحكومات العربية ...!
كما لم أستطع فهم طريقة تفكير المرأة.....؟؟؟
كل ذاك النزف في الوقت والشعور والضمير الإنساني
وطفل أسمر البشرة لا يزال يجلس أمامي على مقربة بضع خطوات في حجر أمه عند بوابات اللجوء....!
تتلاعب ذبابة زرقاء فوق رمش أسود كالليل ذابل من شدة الحر، بانتظار سلة طعام وربما إن حالفه الحظ... قطعة سوداء من الشوكولا... كما كان يحلم منذ سنتين إلى الآن ...!
محيا ذلك الطفل كان سوريا بجدارة... يدلل عليه تشوه واضح بالوجه إثر القصف الذي شهده حيهم تلك الليلة ... التي سبقت وصم روحه بالغربة إلى أجل غير مسمى....!!؟